فى مؤتمر الشباب السلفى الاول ايام مرسى طلبوا منى الكلمة الاولى, فكانت بعنوان التمكين,

د. محمد أشرف حجازي:
فى مؤتمر الشباب السلفى الاول ايام مرسى طلبوا منى الكلمة الاولى, فكانت بعنوان التمكين, و فى مؤتمر علماء الازهر الاول ايام مرسي و الذى اقامته وزارة الاوقاف وطلبوا منى الكلمة الاولى ,فكانت بعنوان التمكين
و هى بأختصار, فرح الناس بمرسى و قالوا هو التمكين , قلت لا , ان التمكين يجب ان يمر بمراحل اربعة , بدر ثم احد ثم الاحزاب ثم الفتح, يعنى: انتصار ثم انكسار ثم زلزلة ثم انتصار لا هزيمة بعده, او انتشار ثم انحسار ثم هلع ثم تمكين, قالوا نحن تخطينا كل ذلك , قلت بل نحن مقبلون على احد, قالوا هل يوجد شر اكثر من ذلك, قلت احد شر من ذلك , و ستتحد عليكم الاحابيش و الاحزاب الداخلية , قالوا هذا شر كبير , قالت و بعده شر اكبر منه, لابد ان تتحد عليكم غطفان و الاحزاب الخارجية, و عندما تبلغ القلوب الحناجر, يظهر من تحت الرماد المعدن النادر, يظهر اناس آخرون , يعمرون الدنيا , و يرفعون الدين, و تدين لهم البلاد, و يرفعون الظلم عن العباد
قالوا هل لك من دليل على هذا التناد, قلت نعم, لى بذلك ادلة اربعة على هذه المراحل الاربعة, الدليل الاول سيرة خير العباد, بدر ثم احد ثم الاحزاب ثم قوله, الان نغزوهم ولا يغزونا, الدليل الثانى فتح العراق, فقد فتح اغلبها خالد فكانت بدر, ثم انسحب المسلمون من جميعها الى القادسية فكانت احد, ثم جاءت الفيلة و كانت الزلزلة, ثم كان النصر الذى لا هزيمة بعده و فتحت المدائن , الدليل الثالث فتح الشام, فقد فتحت الجيوش الاربعة اغلبه فكانت بدر, ثم جاء هرقل برجال اوروبا, فانسحب المسلمون من دمشق و حمص فكانت احد, ثم بدأ سبى النساء قبيل الظهر فى اليرموك فكانت الزلزلة, ثم قام رجال هم احب الى الله من الملائكة, فكان النصر الذي لا هزيمة بعده, و استعادوا كل ما فقدوه, الدليل الرابع فى العصر الحديث , فى تركيا, فاز نجم الدين اربكان, ثم عزله الجيش و سجنه القضاء, ثم يحدث ما ترون, و فى التاريخ عبرة, و اسال الله ان تكون للاسلام الكرة, منقول